تحسن ملموس في البنى التحتية عند المعابر الأمنية لضمان المرور السريع والمريح للفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل

قال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي: ”  دخل اليوم نحو 110 ألف من السكان الفلسطينيين من معبر 300 (معبر راحيل) ومعبر قلنديا لأداء الصلوات في مسجد الأقصى
قام قائد المنطقة الوسطى في الجيش الميجر جنرال يهودا فوكس صباح اليوم بزيارة إلى معبر قلنديا ومعبر 300 (معبر راحيل) بصحبة رئيس الأدارة المدنية، البريغادير فارس عطيلة وغيره من المسؤولين.
وقد حصل الميجر جنرال على إحاطة بخصوص الاجراءات المتخذة في المعابر لصالح السكان الفلسطينيين الذين يصلون من منطقة يهودا والسامرة بهدف أداء الصلاة في مسجد الأقصى في أيام الجمهة من شهر رمضان.
في إطار التحضيرات وبالتعاون بين قيادة المنطقة الوسطى والإدارة المدنية تم تحسين نقاط التفتيش، وتم نصب البنى التحتية للتفتيش الذكي والسريع وأقيمت مناطق الجلوس لصالح السكان.
بمناسبة حلول الشهر الفضيل تقرر تعزيز المعابر الأمنية في قلنديا ومعبر 300 (معبر راحيل) بكتيبتين مقاتلتين اللتين ستعملان على تحسين طريقة عمل المعبر الجاري إلى جانب إجراءات الحماية في المنطقة حيث ستنتشر القوات في المكان كل يوم جمعة وحتى انتهاء فترة شهر رمضان.
يضاف هذا الاجراء إلى الخطوات المدنية التي اتخذتها الإدارة المدنية بخصوص دخول المصلين الفلسطينيين إلى الحرم القدسي الشريف من أجل أداء صلوات الجمعة خلال شهر رمضان.
ضابط الهندسة التابع لقيادة المنطقة الوسطى: قيادة المنطقة الوسطى استعدت لفترة رمضان من أجل إتاحة المرور السريع والمريح للسكان الفلسطينيين. لقد حسنّا المعابر من خلال نصب كتل الباطون، وإضافة نقاط التفتيش وتعزيز القوات”.
قائد مكتب التنسيق والارتباط ضواحي القدس، الليفتينانت كولونيل حكيم خليل قال: “تحسين البنى التحتية للمعابر يشكل جانبًا واحدًا من مجمل الإجراءات التي روج لها أفراد الإدارة المدنية تمهيدًا لحلول شهر رمضان. خلال يوم الجمعة الأخير دخل عشرات الآلاف من الفلسطينيين من سكان يهودا والسامرة من المعابر لأداء صلوات في المسجد الأقصى حيث دخل اليوم عدد أكبر من المصلين. سنواصل الترويج للخطوات المدنية التي تمت المصادقة عليها لصالح السكان الفلسطينيين بمناسبة حلول شهر رمضان. باسمي وباسم الإدارة المدنية، نتوجه إلى جميع المصلين بتهنئة شهر مبارك ورمضان كريم”.

تصوير الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي