انها دوّامة العنف وجرائم القتل التي أصبحت مأساة يوميّة في مجتمعنا العربي دون تحريك اي ساكن، وكأن الأمر لا يعنينا!!

بقلم : محمد عارف القريناوي - رهط

ما دمنا لا نحرك ساكنًا فيما يتعلق بمتابعة مشاكلنا يوميا ودون توقف من خلال إيجاد الحلول وتطبيقها على ارض الواقع الذي يجد صداه على أوسع قاعدة جماهيرية ممكنة، ورصد الميزانيات الكافية لحلها وبناء برامج وخطط على مدار العام، فاننا سنبقى نبكي دون التحرك الحقيقي لتغيير الواقع الأسود الذي يحيطنا.

المواطنون لهم كامل الحق ان ينعموا بالأمن والأمان داخل بيوتهم وفي شوارعهم وبلداتهم، وكما انه لكل شيء ثمن، فاننا ندفع الثمن غاليا بسبب تخاذلنا عن رفع قضايانا لأعلى المستويات، وليس انتظار لحظة الانتخابات لنحمل نتيجة فشلنا على غيرنا.

لا يمكننا الصراخ اننا أمام وحش كاسر دون التحرك الفعال من أجل وقف هذه الظاهرة من خلال إسماع الصوت داخل اللجان الحكومية والبرلمانية في أروقة الكنيست وخارجها، اذ انه ملقاة على عاتقنا جميعا المسؤولية الكبيرة أمام الله وأمام مجتمعنا، لأن هذه الظاهرة السوداء أصبحت لا ترحم وتأكل الأخضر واليابس، والقادم أعظم!

كاتب المقال هو اخصائي نفسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى