وفد من مدينة القدس يقدم واجب العزاء بالطبيب الشاب العصيبي في حورة
قام وفد من القدس بزيارة يوم امس الاثنين بيت العزاء في حورة لتقديم واجب العزاء في الطبيب الشاب الشهيد محمد العصيبي الذي قُتل على يد افراد الشرطة الاسرائيلية على عتبات باب السلسلة في محيط المسجد الاقصى المبارك بعد ان ذهب لصلاة التراويح والاعتكاف في هذه الايام المباركة.
ترأس الوفد المقدسي سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف. وشارك في الوفد المقدسي كل من الشيخ عزام الخطيب مدير الأوقاف، الشيخ محمد سرندح قاضي المحاكم الشرعية، الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، الدكتور إبراهيم ناصر الدين عضو مجلس الأوقاف، المحامي فهد الشويكي عضو مجلس الاوقاف، يوسف الدجاني عضو مجلس الأوقاف، علاء سلهب عضو مجلس الأوقاف، المهندس مازن سنقرط وزير الاقتصاد في السلطة الوطنية سابقا، الدكتور رامي نصرالله ، المهندس محمد المصري، المهندس ناصر ابو الليل وبشير المحتسب عضو مجلس الأوقاف سابقا.
كان في في استقبالهم مع عائلة الشهيد في حورة، الدكتور منصور النصاصرة ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا.
وقال سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف: “هذا الوفد جاء ليقدم واجب العزاء إلى آل العصيبي وإلى ذوي الشهيد وإلى بلدة حورة المرابطة، إلى اخواننا في الداخل الفلسطيني. نسأل الله تعالى ان يتقبل شهيدنا وان يرزق اهله واصدقاءه ويرزقنا السكينة”. وتحدث الشيخ عمر الكسواني مدير عام المسجد الاقصى المبارك قائلا : “هذا قدرنا في فلسطين، ان نقدم دماء الشهداء على عتبة المسجد الاقصى المبارك . الشهيد الدكتور محمد العصيبي الذي قضى نهاره يوم الجمعة، يوم مبارك ، الجمعة الثانية في داخل المسجد الاقصى يأتي ليصلي في أمن وأمان وكلنا نعلم ان افضل مكان يكون فيه الامن والامان هو بيوت الله سبحانه وتعالى. فالمسجد الاقصى الذي يربط كل العالم الاسلامي بالقدس، وهو ايضا يوحد اهل فلسطين من شمالها الى جنوبها والى وسطها. فشد الرحال الى المسجد الاقصى من اهلنا في الجنوب ومن اهلنا في الشمال ومن الوسط، فتكاثفت الاعداد حتى وصل عدد من ادى صلاة الجمعة الاخيرة الى ربع مليون مسلم، ادوا صلاة الجمعة، وايضا صلاة التراويح اداها حوالي 200 ألف مصلّ الذين عمروا المسجد الاقصى المبارك. فهذه الاعداد الكبيرة هي التي تدل على ان المسجد الاقصى هو حق خالص للمسلمين لا يقبل القسمة ولا يقبل الشراكة”.
وفي كلمته شدد الدكتور منصور النصاصرة على “اقامة لجنة تحقيق حيادية حتى تظهر حقيقة اغتيال الدكتور العصيبي امام كل العالم . الدكتور العصيبي ذهب الى المسجد الاقصى للصلاة والاعتكاف وليس كما تدعي الشرطة في روايتها التي لا تستند لاي حقائق . حرية الصلاة والعبادة والاعتكاف في المسجد الاقصى هي حق شرعي لكل المسلمين في هذا الشهر الفضيل”. وستبقى ذكرى الدكتور الشهيد محمد العصيبي خالدة في باب السلسلة وفي والمسجد الاقصى .