الجيش الاسرائيلي ينظم افطارا جماعيا لجنوده المسلمين في منطقة المركز

وصل لتلفزيون النقب بيان من نائب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، الرائد إيلا واوية، جاء فيه : “يعيش اليوم في دولة اسرائيل حوالي 21% من المواطنين العرب من مجمل سكان الدولة، معظمهم من المسلمين / فلاحون، بدو وشركس، قسم منهم يخدمون في صفوف الأمن جنبا الى جنب لحماية دولة اسرائيل ومواطنيها. حسب قانون التجنيد المسلمون ليسوا ملزمين بالتجنيد للجيش، ومع ذلك فهناك متطوعون في الجيش الذين يشعرون بالانتماء للدولة، بحيث يمنحهم الجيش حقوقهم ويحافظ على حرية العبادة لكل من يؤدي الشعائر الدينية من جميع الديانات، حيث يخدم اليوم الالاف من الضباط والجنود المسلمين في الجيش. شهر رمضان يتم الشعور به في الجيش ايضا، على وجه الخصوص في الوحدات التي تخدم فيها اغلبية مسلمة مثل كتيبة الاستطلاع الصحراوية وقصاصي الاثر”.
رئيس هيئة القوى العاملة اللواء يانيف عاسور هنأ الجميع بحلول شهر رمضان في بداية الشهر واضاف: “كلنا فخورون بالنسيج الانساني المتنوع في صفوف الجيش، ونحن سوية اقوى “.
واضاف البيان: ” نظم اليوم في قيادة المنطقة الوسطى افطار جماعي برئاسة قائد المنطقة ، اللواء يهودا فوكس سوية مع ضباط وجنود مسلمين.
وهنأ اللواء الجنود المسلمين ، وأجرى أمامهم تقييما للوضع الامني واثنى على عملهم خلال الشهر الاخير الذي كان مليئا بالتحديات الامنية ، الاستعدادات الامنية بمناسبة شهر رمضان في الميدان وكل ذلك بالاضافة الى صيامهم ومواصلة عملهم”.
واضاف : ” انتم نموذج وقدوة اذ اننا قادرون على القيام بامور رائعة سوية والانتصار على العدو. لقاء تنوع الثقافات في الجيش هو لقاء هام للجيش وهام ايضا للمجتمع الاسرائيلي. اود ان استغل هذه الفرصة وآمل أن تلتقوا العائلة وقتا اطول وتحتفلوا مع العائلة ، واتمنى لنا جميعا ان نتقدم إلى الامام كأمة”.
كما وذكرت نائب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلية، الرائد إيلا واوية، “ان هذه ليست مائدة الافطار الاولى التي تنظم خلال شهر رمضان الكريم، بل كانت هناك وجبات افطار في جميع الجبهات وترأسها قادة الالوية وقادة مناطق ووحدات في جميع صفوف الجيش. هذا ليس الا دليل على حرية العبادة في الجيش الاسرائيلي، فلكل متجند حقوق والجيش يقوم باعطاء كافة الحقوق لكافة مجنديه دون تفرقة بين الاديان”.

تصوير الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى