لقاء يجمع جنود قاعدة تسيئيليم وطلاب بير هداج في النقب
في إطار برنامج مخصص لتعميق وتقوية العلاقة بين الجيش والبلدات المحيطة بقاعدة تسيئيليم، وهو جزء من خطة وضعت من قبل قائد المركز الوطني للتدريب الميداني العميد رومان جوفمان، وبالتعاون مع وزارة الامن- قام جنود وقادة القاعدة بنشاط توعوي مشترك مع طلاب الصف الثامن في مدرسة بير الحاج.
اللقاء جرى في المنزل الأثري بن غوريون- حيث تعرف الطلاب على أهمية منطقة النقب وتاريخها العميق والمشترك في إطار تسليط الضوء على شخصية دافيد بن غوريون.
تخلل اللقاء، أنشطة تفاعلية وحلقات نقاش وجولة باللغتين العربية والعبرية على ضريح والمكان الأثري الخاص بن غوريون.
الجنود الذي رحبوا بهذا النشاط شعروا بأنهم بمثابة “إخوة كبار” للطلاب، معربين عن رغبتهم في تقوية العلاقة وتعميقها.
كما شاركوا الطلاب في رؤى جديدة حول أهمية تعلم اللغة والعلاقة مع جيرانهم. هذا ويتم التخطيط لمزيد من هذه اللقاءات في المستقبل القريب.
في وقت لاحق من نفس اليوم، التقى قادة مركز توجيه النيران والعمليات العسكرية (تسيئيليم) بمدير مدرسة بير هداج عيد أبو حازم وشقيقه سلامة منسق المنطقة لمنع والوقاية من العنف، في منزلهما في القرية. حيث ناقش المجتمعون بنية المجتمع البدوي والتحديات التي يواجهها والرؤية لتعميق العلاقة بين الجيش والسكان البدو.
“كجزء من البرنامج ، يتبنى كل مركز في الجيش مدرسة” أوضحت قائد مركز توجيه النيران والعمليات العسكرية، العقيد ريعوت ريتينغ فايس مضيفة “مركز توجيه النيران والعمليات العسكرية يتبنى مدرسة بير هداج، حيث نسير على طريق مشتركة معًا من أجل المستقبل. لدينا رغبة قوية في التعرف والتواصل، كل ماتحتاجونه، نحن هنا لمساعدتكم وخدمتكم”.
“كجزء من المشروع الفريد، نقوم بإحضار الجنود إلى مدرستنا حتى يتعرفوا على طلاب المنطقة وأيضًا لكي يتعرف الطلاب عليهم” تابع مدير المدرسة، عيد حازم “أهدافنا هي تمكين طلابنا من التواصل مع الجنود والجيش من خلال التقرب منهم وتعزيز التواصل”.
تصوير الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي