قيادة تربوية نقباوية مع د. يوسف العمور مدير مدرسة أبو وادي الابتدائية كسيفة
ضمن زاوية قيادة تربوية نقباوية، يسلط المركز النموذجي لتطوير طواقم التدريس في رهط الضوء على شخصيات تربوية ساهمت في النهوض بجهاز التربية والتعليم في النقب . وهذه المرة مع المربي د. يوسف العمور مدير مدرسة أبو وادي في كسيفة.
🔹 لمحة تعريفية مختصرة عنك.
الدكتور يوسف العمور أبلغ من العمر ثلاثة وأربعين عاما، أب لخمسة من الأبناء، ولدين وثلاث بنات، من سكان بلدة كسيفة، درست الّلقب الأوّل والثّاني (تخصّص بيولوجيا ) في جامعة بئر السّبع، ومن ثمّ لقب ثانٍ آخر ( إدارة مؤسّسات تربوية) في جامعة تل أبيب، وبعدها أكملت دراسة الّلقب الثّالث في مناهج وأساليب تدريس العلوم، وقبل سنتين أنهيت البوست دكتوراة في جامعة حيفا.
بدأت مسيرتي المهنيّة كمدرس بيولوجيا في مدرسة الّلقيّة الثّانويّة، ومن ثمّ نائب مدير حتى سنة (2020)، انتقلت بعد سنوات مثمرة إلى مدرسة عهد الأهليّة للعلوم لمدة عامين، لأصبح فيما بعد مديرا لمدرسة أبو وادي الابتدائيّة.
في السنوات العشر الأخيرة عملت كمحاضر ومرشد تربويّ في كلية (أحفا) في قسم العلوم، وشغلت منصب رئيس قسم التّربيّة العمليّة في قسم العلوم في الكليّة.
خلال مسيرتي المهنية شاركت في العديد من المؤتمرات والنّدوات العلميّة داخل البلاد وخارجها. وأيضا شاركت في برنامج مندل للقيادة الأكاديمية وأيضا اتطوع في جمعية عهد التي تدير مدرسة عهد الأهلية للعلوم
🔹 ذكرى جميلة من الطفولة.
عالم الطفولة لا يفهمه إلا من عاشه.. وأمان الطفولة عالم جميل له قوانينه.. فلا يوجد هناك من يحمل الكره والحقد على غيره.. بل تجمعهم رابطة واحدة.. ألا وهي رابطة الحب والبراءة.
ايضا من اجمل ذكريات الطفولة انك تنام في اي مكان في البيت وتستيقظ وانت في فراشك “رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا”.
🔹 ما هو شعارك في الحياة؟
يعدّ حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مصدر إلهامي ومنه أستمدّ نهجي في الحياة: “اتقِ الله حيثما كنت، وأَتْبِعِ السَّيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُقٍ حسن”.
🔹 مكانك المفضّل للتّنزه.
أحب السّفر خارج البلاد والتّعرف على ثقافات جديدة، والقيام بجولات في أحضان الطبيعة فهناك يتصالح الإنسان مع ذاته ويشحذ طاقاته.
🔹 ما هو مفهوم الإدارة من منظورك وتجربتك الشخصيّة؟
الإدارة هي شراكة حقيقيّة بين جميع العاملين، قائمة على رؤية مستقبليّة مضبوطة بتخطيط ممنهج، لبنتها الأساسيّة الشّورى، وإعطاء كلّ فرد دوره في عمليّة البناء وتقديم كلّ الدّعم اللازم الذي يضمن الوصول إلى النّجاح ويصبّ في مصلحة المؤسّسة.
والإدارة النّاجحة من وجهة نظري الشّخصيّة هي التي تزيد الدّافعية لدى الطاقم وتشعرهم بالتّقدير على الدّوام، وتكتشف ما يمتلكونه من إبداعات وتصهرها في بوتقة العمل النافع الذي ينعكس إيجابا على سيرورة العمل ويضمن له الدّيمومة والتّجديد.
🔹 إنجاز حققته مع طاقم الهيئة التدريسية.
خلال مسيرتي العمليّة في المدارس الثّانويّة، استطعنا تحقيق العديد من الإنجازات، وبعد أن توليت إدارة مدرسة أبو وادي استطعنا خلال نصف سنة بمجهود الطاقم الرائع الحصول على جائزة المدارس المتفوقة في موضوع الحذر في الوسط العربيّ، ونحن ننافس الآن للحصول على جائزة الدّولة، آملين الفوز بها- إن شاء الله- في الأيّام المقبلة. ايضا القدرة على احتواء المعلمين والطّلاب والاهل هي من اهم الانجازات.
🔹 إذا كان بإمكانك تغيير أمر معيّن في مجتمعك فما الذي تريد تغييره؟
أن تقوم عمليّة تقييم الشخص بناء على مهنيّته وإفادته للمجتمع، وليس على انتمائه العائليّ أو السياسيّ.
🔹ما الذي يجعلك شخصًا راضيًا وسعيدًا؟
التوكل على الله، وايماني بأنّي لم أوفر اي جهد ووقت من اجل اسعاد من حولي.
🔹 كلمة تحب أن تقولها أو توجهها لمركز تطوير المعلمين رهط؟
أولاً، أود أن أشكر مدير وطاقم مركز تطوير المعلمين على جهودهم في تعزيز وتطوير مجال التعليم. لديكم دور هام في تحسين كفاءة المعلمين وتطوير مهاراتهم، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة التعليم وتجربة الطلاب. أتمنى لكم المزيد من النجاح والتفوق في مهمتكم الرائعة في دعم وتطوير المعلمين.