الشرطة: تقديم لائحة اتهام بحق شابين بعدة قضايا سرقة للبنية التحتية وكوابل كهرباء وكوابل تابعة لشركة بيزك في بيت شيمش

وصل لتلفزيون النقب بيان من أمير غانم المتحدث بلسان الشرطة للاعلام العربي جاء فيه: “أنهى محققو مركز شرطة بيت شيمش في لواء القدس، هذه الأيام التحقيق في عدة قضايا لسرقة البنية التحتية وكوابل للكهرباء تابعة لشركة بيزك للإتصالات في مدينة بيت شيمش وفي مدينة رحوفوت، حيث تم إلقاء القبض على مشتبهين إثنين مواطن يبلغ من العمر (30) عاما من سكان رحوفوت، وآخر يبلغ من العمر (36) عاما، حيث تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات حتى تقديم لوائح اتهام ضدهما (الخميس) من قبل النيابة الجنائية لشرطة في لواء القدس في  المحكمة.
في يوم 25.12.23 تم فتح تحقيق بفحص ملابسات القضية بعد تلقي عدة شكاوى في الشرطة من قبل شركة الاتصالات، والتي أدت إلى تنفيذ إجراءات متنوعة حيث شملت من بين أمور أخرى، تحقيقاً تكنولوجياً في مكان الحادث  والتي تم من خلالها الحصول على التفاصيل والتي ظهرت مركبة يشتبه في تورطها  بالأفعال، وفي هذه الأثناء قام محققو الشرطة بالحصول على امر من قبل المحكمة بأمر بالقاء القبض على المشتبهين وفقا لنتائج التحقيق الأولي، وعلى إثر ذلك تم إلقاء القبض على المشتبهين على يد افراد الشرطة السريون في مركز شرطة  بيت شيمش في يوم 22/1/2024، وإحالتهما الى التحقيق.
الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تشكل ضرراً على جودة الحياة لجمهور والبنى التحتية الأساسية إلى حد كبير وينعكس في إغلاق الخدمات مثل – الأضرار التي لحقت بالمرافق الأمنية، والخدمات المصرفية المختلفة، والأضرار التي لحقت بعمل المستشفيات والمرافق الاستراتيجية، وتعطيل نشاط أزرار الطوارئ لدى قطاع سكان الجيل الثالث (كبار السن) وغيرهم.
تبين من تحقيقات الشرطة وبناءً على وقائع لائحة الاتهام المقدمة، وعلى ما يبدو أنه بالفعل بتاريخ 19.12 ظهراً، وصل المشتبهان معاً بسيارة في شارع سيناء في بمدينة بيت شيمش وبحوزتهما معدات دقيقة لتنفيذ ارتكاب الجريمة، حيث تم استخدام شفاطات لفتح الآبار بما في ذلك البنى التحتية المصنوعة من الكوابل بسترة برتقالية وقميص مكتوب عليه “مقاول بيزك” والذي ترك لأحد المشتبهين، وبالتالي تنكرا في الواقع كموظفين مرخصين، وفي غضون ذلك، قاما بتخريب وسرقة كابل بطول حوالي (160) متراً، فيما دخل أحد المشتبهين إلى البنية التحتية وقام بقطع الكابل، فيما قام مشتبه آخر بلفه وتحميله في سيارتهما، وبعد هذا الفعل غادر المشتبه المكان، وفي اليوم التالي تم إصلاح الأضرار من قبل شركة الاتصالات، وأضرار مالية تقدر بأكثر من 20 ألف شيكل، إلى جانب الأضرار العامة التي لحقت بالمؤسسات والبنية التحتية لطوارئ التي انقطعت عن القطاع، وشبكة الهاتف والإنترنت نتيجة لتصرفاتهما.
بعد عدة أيام، وفي تمام الساعة 24.12 صباحاً، وصل المشتبهين للمرة الثانية إلى شارع سيناي في بيت شيمش وعلى بعد أمتار قليلة من النفق السابق، قاما بفتح  البنية التحتية الإضافية وربط وقطع كابل حوالي (150) متراً، وبعد ذلك مباشرة، حيث قاما بربط الطرف الآخر من الكابل وقطعه للسماح بسحبه وسرقته، إلا أنهم لم يتمكنا من إزالته وغادرا المكان، وفي هذه الحالة أيضاً انقطع الاتصال في محيط المنطقة المتضررة حتى اليوم التالي حيث تم إصلاح العطل من قبل شركة الاتصالات، ايضاً في هذة الحادثة تسبب أضرار بقيمة مالية إجمالية تبلغ حوالي (7000) شيقل، وكجزء من التحقيق في اليوم التالي، واصل المشتبهان بقيامهما بسرقة الكابل الذي قطعوه في اليوم السابق، على اساس ان شركة بيزك للاتصالات سيقومون بإصلاح الأضرار التي تسببا بها، وغادر الاثنان المكان.
إذا لم يكن ذلك كافيا، ففي مساء يوم 26/12، وصل المشتبهين إلى اخد الشوارع في مدينة رحوفوت متنكرين كموظفي شركة بيزك للاتصالات، حيث فتحوا غطاء البنية التحتية باستخدام الكماشات التي كانت بحوزتهما، وقاما بقطع وإتلاف كابل طوله حوالي (250) متراً، وفور قيامهما بربط الكابل الذي قطعوه، وإخراجوه من البنية التحتية من تحت الأرض، وتحميل الكابل، وفي اليوم التالي، تم إصلاح الضرر من قبل فني شركة الاتصالات، وأضرار مالية تقدر بأكثر من -25 ألف شيكل، إلى جانب نفس الأضرار العامة التي لحقت بمؤسسات الطوارئ الوطنية والبنية التحتية التي تم قطعها من شبكة الهاتف والإنترنت نتيجة لتصرفاتهما، أيضاً تم الكشف في التحقيق أنه تمت محاولة اخرى في يوم 27.12 في احد شوارع مدينة رحوفوت في ساعات المساء، وعندما وصل المشتبهين إلى مكان الحادث وقاما باستخدام الوسائل التي بحوزتهما  بفتح الجزء الخلفي من البنية التحتية وقاما بقطع كابل بطول متر، وعندما لم يتمكنا من سحب الكابل، غادرا المكان، مخلفين أضراراً تقدر قيمتها بنحو 6000 شيقل.
بعد إلقاء القبض على المشتبهين وفي إطار التحقيق في مركز شرطة بيت شيمش في لواء أورشليم القدس، حيث تم جمع الأدلة والبينات ضدهما على أفعالهما، وكزء من أفعالهما، وكما ذكرنا، فقد تم تقديم لائحة اتهام من قبل النيابة الجنائية في لواء أورشليم القدس للإشتباه بإرتكابهما جريمة، وإتلاف البنية التحتية، ومحاولة سرقة كابل الكهرباء، وخطوط الاتصالات، حيث  تم تقديم طلب النيابة الجنائية في الشرطة لإطلاق سراحهما بكفالة وبشروط مقيدة حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهما”.
صرح محقق مركز شرطة بيت شيمش في مديرية تسيون الرقيب أورتال يادن: ، الذي أدار ملف التحقيق ضدهما قائلا: “فور تلقي الشكاوى، بدأ محققو مركز شرطة  بيت شيمش في لواء القدس بنشاط تحقيق سريع ومهني بينما مع العلم أن هذه الأعمال تعرض الامن وسلامة العامة للخطر بشكل حقيقي، مثل إضعاف قدرة كبار السن على طلب المساعدة الطارئة بسبب انقطاع الاتصالات المعتمدة على تلك الألياف الضوئية، ولو لفترة قصيرة، وفي إطار نشاط التحقيق وجمع المعلومات، وصلنا إلى هؤلاء المشتبهين اللذين تم القاء القبض عليهما من قبل افراد الشرطة السريين، واحالتهما إلى مركز الشرطة للتحقيق معهما، حيث أعطى كل متهماً روايته للشبهات المنسوبة إليه، وبعد جمع الأدلة ضدهما، قدمت النيابة العامة في لواء أورشليم القدس لائحة اتهام ضدهما في المحكمة، ستواصل شرطة إسرائيل على وجه الخصوص العمل بكل الوسائل المتاحة لها ضد المشتبهين المتورطين في الجرائم الجنائية، والتي تشكل خطراً على أمن وسلامة وأمن الجمهور أينما كانوا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى