فبراير دفعة أمل: المركز الجماهيري رهط ينظم يوم العلوم والتكنولوجيا

نظم المركز الجماهيري رهط بالتعاون مع قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية رهط يوم العلوم والتكنولوجيا من أجل ذوي التحديات، حيث قدم لهم مركز الابتكارات التكنولوجية وقسم الإثارة والعلوم العديد من المحطات التعليمية وورش العمل الممتعة الهادفة لإكسابهم المهارات والمعارف حيث شارك العشرات من الطلاب من  رياض الأطفال في بلدية رهط ومدراس التربية الخاصة في المدينة ومدرسة الهلال للقيادة والفنون ومدرسة الغزالي.
وافتتحت الفعاليات المثرية بمشاركة فؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، وسعيد العبرة، مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية رهط، ومروان أبو مديغم، مدير قسم الشبيبة رهط، ومحمد القريناوي، مدير قسم القدرات الخاصة في المركز الجماهيري رهط، وإسلام التيهي مركزة رياض الأطفال في بلدية رهط، ومدير مر كز الابتكارات التكنولوجية جابر أبو مديغم، وسمر الشوربجي مديرة مركز الاثارة والعلوم. ولكل من شاركوا في التنسيق والتخطيط لهذا اليوم وبهذا شكر المدراء الافاضل وجميع الحضور والذين اضافوا السعادة الممزوجة بروح التعاون وحب العطاء واحتواء ودمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة. من هنا نخص بالشكر مركز الابتكارات التكنولوجية وقسم الاثارة والعلوم.
وقال فؤاد الزيادنة مدير المركز الجماهيري رهط: “أثبتت الفعاليات المتنوعة التي تقام على مدار شهر فبراير أهمية التعاون المشترك بين جميع الأقسام في المدينة بغية الوصول الى المزيد من النجاحات التي تليق بكل من يعمل جاهدا من اجل وصولها الى احبتنا أصحاب القدرات الخاصة، إن دمج أصحاب الهمم في الحيز العام هو أسمى وأبرز البرامج التي نعتز بالعمل عليها ليس فقط في شهر فبراير انما على مدار كل العام”.
وقال سعيد العبرة مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية رهط: “نعتز جدا بالشراكة الشجاعة مع المركز الجماهيري رهط، ان هذه الفعاليات الهامة التي تضاف الى باقة متنوعة جدا من النشاطات الجماهيرية، يواكب قسم الرفاه الاجتماعي النشاطات الخاصة بأصحاب الهمم العالية، ويمكننا فعلا الافتخار بهذه النشاطات التي تضفي روح التعاون المشترك، أصحاب الهمم العالية كانوا ولا زالوا في المقدمة ويبقون كذلك”.
هكذا يبدأ التغيير، عندما ندمج طلابنا الكبير والصغير، مع طلاب ذوي الهمم ، احترامهم ، مراعاتهم وتعلم تقبل الغير والإنسانية في الاحتواء. هي فقط بداية لمنصة من المبادرات التي وظيفتها ان تنمي القيم الاجتماعية والتربوية للتغيير في مجتمعنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى