نواب الجبهة والعربية للتغيير: “نقص حاد في العاملين الاجتماعيين وتحديات خطيرة يواجهها المجتمع العربي”
النائب الدكتور احمد الطيبي-رئيس كتلة الجبهة والعربية للتغيير والنائبة عايدة توما-سليمان، في جلسة نقاش مستعجل حول “نقص العمال الاجتماعيين”، والتي بادر لعقدها النائب الطيبي ونواب اخرين، والتي عقدت في لجنة العمل والرفاه اليوم، يؤكدان على ضرورة الالتفاف حول قضية العاملين الاجتماعيين والاستجابة لمطالبهم، حيث أشارت النائبة عايدة توما-سليمان، الى النقص الحاد في العاملين والعاملات الاجتماعيين في الخدمات العامة المختلفة. تم التطرق إلى المشاكل الرئيسية التي تواجه العاملين في جميع الأنظمة العامة في مجال العمل الاجتماعي، بما في ذلك الرواتب غير الكافية، العبء الكبير الملقى على العامل الاجتماعي وظروف العمل المستنزفة.
النائب أحمد الطيبي قال خلال طرحه للاقتراح: “هذه المرة الرابعة التي أقدم بها اقتراحًا حول ضائقة العاملات والعمال الاجتماعيين الضغط في العمل، المعاشات المتدنية وغيرها، وعلى كل أعضاء الكنيست أن يشعروا بالتقصير تجاه العمال الاجتماعيين. في كل مرة يطرح الموضوع من جديد يتم معالجته بمحفزات متواضعة، والضائقة تستمر، وتستمر معها صرخة العاملات والعمال الاجتماعيين. فمن بين 44 ألف عاملة وعامل اجتماعي، فقط نصفهم يعملون في القطاع العام ولذلك تستمر الضائقة والضغط عليهم، وهم يستحقون المزيد منا ومن اللجنة، ومن كافة المؤسسات”.
النائبة عايدة توما-سليمان، علقت على الوضع في الجلسة قائلة: “يجب تطبيق خطة عمل منظمة تقيم الوضع الراهن وتضع حلولاً ملموسة لمعالجة هذا النقص. من الضروري توفير وظائف اضافية الى القطاع، استقطاب عمال وعاملات جدد إلى المجال وإعادة أولئك المؤهلين الذين نفروا بسبب ظروف العمل الصعبة والضغوطات التي يتعرض لها العاملون”.
كما أشارت توما-سليمان ان العامل الاجتماعي العربي يواجه تحديات مضاعفة، حيث يتعامل مع ثلاثة أضعاف عدد القضايا مقارنة بالعامل اليهودي. وحذرت توما-سليمان من التقليص في الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي، مؤكدة انه سيعمق الازمة ويقود إلى انهيار الخدمات الاجتماعية المقدمة في المجتمع العربي.