الاحتفال بانطلاق مشروع تأهيل الفوج الأول من معلمات التربية البدنية في رهط

في احتفال مهيب، وبمشاركة رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، ورئيس مجلس حورة المحلي، حابس العطاونة. ورئيس كلية “كي”‘ بروفيسور اريه رطنر، مدير اللواء في وزارة التربية رام زهابي (مباشر زوم)، مركز منديل للقيادة بالجنوب الدكتورة هداس كيدار ومفتشين من وزارة التربيه في لواء الجنوب، وعدد من اعضاء البلدية والمجالس العربية في النقب، مدراء اقسام من شتى البلدات، والمؤسسات العامة، والاهالي. حيث تم الاعلان عن انطلاق الفوج الاول لمشروع تاهيل معلمات تربية بدنية في النقب.
ويعتبر هذا المشروع هو الاول من نوعه، حيث سيتم تأهيل معلمات تربية بدنية وذلك لسد النقص في مجال الرياضة النسائية.
وتشير المعطيات، الى انه في الجنوب يوجد نقص كبير بمعلمات التربية البدنية، حيث يحتاج النقب الى ما يُقارب ٩٠ معلّمة للتربية البدنيّة بالنقب.
ويشار الى ان هذا البرنامج مشترك مع وزارة التّربية وقسم التفتيش على التّربية البدنيّة بالجنوب مع كلّية (كي) بئر السبع، والمركز الجماهيري رهط، ومركز ريان، ومؤسسة أجيك، ومعهد منديل للقيادة في النقب.
وسيشارك في البرنامج في الفوج الاول، نحو 31 معلمة من الوسط البدوي في الجنوب، سيتم تاهيلهم من خلال برنامج خاص في كلية “كي” وبالتعاون مع وزارة التربيه والتعليم وباشراف مرشد لواء الجنوب للتربية البدنية في وزارة الرياضة، الاستاذ اسامة الهزيل.
اسامة الهزيل، مسؤول البرنامج ومرشد لوائي وزارة التربية، قال: “يهدف هذا المشروع إلى النّهضة و الصّعود في التّربيّة البدنيّة والرّياضة للفتيات والنّساء في المجتمع البدويّ، ودمج الشّابات البدويّات في العمل في مجال التّربيّة الرّياضيّة، فنادراً ما تتعلّم وتُشارك الطّالبات في المجتمع البدويّ، وخاصّة في المدارس الثّانويّة في دروس التّربيّة البدنيّة ، وذلك بسبب النّقص الحادّ في معلّمات التّربيّة البدنيّة عند سكان مجتمعنا البدويّ”.
وأضاف الهزيل: “حسب الاحصائيات تبيّن أنّه حوالي ثلثي الفتيات البدويّات من سن الثّانيّة عشر عامًا فما فوق ، لا يتعلّمن و لا يشاركن في دروس التّربيّة الريّاضيّة، لذلك تؤدي هذه البيانات بشكل مباشر إلى: نمط حياة غير صحيّ، وسوء الحالة الصّحيّة بين الأطفال والشّباب في المجتمع البدويّ، وخاصّة بين الفتيات.  ونضيف على ذلك نقص في المعلّمات فبالتّالي نقص في النّشاط البدنيّ المباشر، والّذي من المفترض أن يتمّ في فصول التّربيّة البدنيّة، وهو ما لا يحدث عمليّاً.  لذلك انطلق هذا المشروع بهدف تحسين هذا الوضع في مدارس الجنوب”.
وقد شكر اسامة الهزيل، إدارة المركز الجماهيري رهط، الشريك لهذا البرنامج، وعلى رأسهم فؤاد الزيادنة، ومدير قسم الرياضة، حسن زويد، ومدراء القاعات الرياضية، ومديرة قسم النساء، هبة الهزيل. بالاضافة الى المؤسسات الشريكة، مركز ريان، مؤسسة أجيك، ومعهد القيادة “مندل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى