الحزب الشيوعي والجبهة: “الحكومة الاسرائيلية تتحمل تبعات اقتحام المسجد الأقصى وبيانها محاولة بائسة للتنصل من هذه المسؤولية”
هذا الاقتحام شكل آخر من أشكال العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني
يعبّر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عن “رفضهما المطلق لاقتحام زمرة من المستوطنين الفاشيين للمسجد الأقصى المبارك بزعامة الوزير الفاشي بن غفير واعتبرا بيان الحكومة الاسرائيلية ضد هذا الاقتحام بحجة شذوذه عن الوضع القائم في المسجد محاولة بائسة للتنصل من الاقتحام وتبعاته اذ أكدا أن الحكومة الاسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، تتحمل المسؤولية الجماعية عن هذا الاقتحام”.
وجاء في بيان للحزب والجبهة في هذا الصدد: “المسجد الأقصى أرض وقفية خالصة للمسلمين ويجب افشال محاولات تقسيمه مكانيا أو زمانيا كما أنه رمز من رموز السيادة الفلسطينية في القدس الشرقية ورفض اقتحامه يجب أن يكون من باب رفض الاحتلال الاسرائيلي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق بالدولة المستقلة والقدس الشرقية عاصمتها بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحاراتها الفلسطينية”.
وأكد البيان “ان هذا الاقتحام يشكل شكلا آخر من أشكال العدوان الفاشي على الشعب الفلسطيني المتمثلة بحرب الابادة في قطاع غزة وتطبيق الترانسفير في الضفة الغربية والقدس والقمع السياسي بحق الفلسطينيين ما يؤكد ضرورة تسجيل موقف واضح ضد كل هذه الممارسات ومواجهتها بنظرة شمولية لمعاداة حكومة اليمين المتطرف لكل من هو فلسطيني”.