الحزب الشيوعي والجبهة: “قائمة الجبهة والعربية للتغيير تمثل التيار المركزي لجماهيرنا – تيار التأثير بكرامة!”

عقد المكتب السياسي للحزب الشيوعي والمكتب القطري للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء أمس الأحد، اجتماعا تدارس فيه المستجدات السياسية والاستعدادات للانتخابات البرلمانية القريبة، والتي تخوض فيه الجبهة الانتخابات بقائمة ثنائية مع الحركة العربية للتغيير.
ووفق تحليل المكتبين “فإن الانتخابات القادمة تدور حول مواجهة الفاشية المستفحلة في إسرائيل، والسياسات الحكومية الهادفة لتكريس الاحتلال والعنصرية وتوسيع الفجوات الطبقية. كما أكد المكتبان بأن البرنامج السياسي الاجتماعي للحزب والجبهة هو الكفيل بوضع الحلول الجوهرية لأزمة نظام الحكم في البلاد ولمعالجة قضايا المجتمع العربي وعلى رأسها قضية العنف والاجرام المنظم”.
حيا المكتبان في بيانهما طاقم المفاوضات الذي “أدار بشكل مكثف وبحكمة وتروٍ المفاوضات مع الاخوة في العربية للتغيير والتجمع وبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على القائمة المشتركة” . وحمّل بيان المكتبين التجمع “المسؤولية عن شق المشتركة تحت وطأة الخلافات الداخلية لديهم”.
واستنكر المكتبان “توجه النائب العنصري، أفيغدور ليبرمان، إلى لجنة الانتخابات المركزية للمطالبة بشطب رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي”، وأكد البيان: “نرفض مبدئيا استغلال اللجنة المركزية للانتخابات لتصفية الحسابات من منطلقات عنصرية ضد أي من منتخبي الجمهور، وإن كان هنالك من يستحق الشطب فهم مرشحو الأحزاب الفاشية والعنصرية في البلاد”.
كما شدد المكتبان على “أن الانتخابات القريبة ستحمل الفرز بين ثلاثة توجهات مركزية بين الجماهير العربية في البلاد، تيار النهج الجديد المقايض بالثوابت الوطنية مقابل الفتات، وتيار الرفض العبثي، فيما يصر التيار المركزي بين الجماهير العربية في البلاد على التمسك بالحقوق القومية والمدنية كاملة  والحق والواجب بالتأثير بكرامة”.
ودعا المكتبان كوادر الحزب والجبهة إلى “بذل كل الجهود من أجل رفع نسبة التصويت في أوساط المواطنين العرب والقوى الديمقراطية اليهودية كضمانة لسد الطريق أمام الفاشية من الوصول إلى مقاليد الحكم في البلاد”. واتخذ المكتبان في سبيل ذلك عددا من الخطوات التنظيمية الهامة التي سيعملان على تعميمها للكوادر.
وأشاد المكتبان “بدور الكوادر الشابة، في الشبيبة الشيوعية والجبهات الطلابية على الأيام الدراسية والاجتماعات القطرية التي عقدت مؤخرا استعدادا للحملة الانتخابية القادمة”.
وأكد المكتبان على “ضرورة اتخاذ الخطوات العملية اللازمة دعما للمستشفى الإنجليزي في الناصرة، الذي باتت سياسة التمييز العنصري وما تتسبب به من نقص بالميزانيات تهدد بقاء المستشفى الذي يعتبر صرحا وطنيا وخدماتيا لسكان الناصرة وأهلها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى