النائب ايمن عودة يكتب: “عمّي حسن عاصلة بجانب ابنه أسيل”

عمّي أبو أسيل توفي مرّتين. المرة الأولى في 2.10.2000 حين اغتال مجرمو قوات “الأمن” ابنه أسيل على أرض الملّ. لم يغادر عمّي هذا اليوم إلا اليوم، حيث وافته المنيّة بموقعه الأغرّ بين الزيتون، ليلتحق بابنه الشهيد أسيل راقدًا بجانبه إلى الأبد.
كان كل صباح يقرأ قرآن الفجر على أرواح الشهداء، وسائر اليوم، كل يوم، أشغلته قضية الشهداء، قضية شعبنا الفلسطيني.
عمّي أبو أسيل الذي سجن خمس سنين وهو يناضل من أجل أسمى القضايا، والذي ساهم في الحركة الوطنية طيلة حياته، هو الإنسان الإنسان والعمّ المحبّ الذي يبقى بداخلنا نردين، الطيّب، أسيل، شام وبداخلي، أبد الدهر.
الجنازة اليوم الساعة السابعة مساء من بيت الفقيد إلى مدفن العائلة. تُقبل التعازي غدًا الثلاثاء وبعده الأربعاء في مسجد عمر بن الخطاب، عرابة البطوف.
إنّا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى