النائب الهواشلة من على منبر الكنيست: “أيام عصيبة والفرج باذن الله قريب”
تطرق النائب عن القائمة العربية الموحدة الى قضية العنف من على منبر الكنيست وباللغة العربية قائلا: “ايام عصيبة تمر بمجتمعنا العربي في ظل التصاعد الكبير والانزلاق الخطير في احداث العنف وضحايا الجريمة، ويكاد لا يمر يوم دون وقوع جريمة قتل مروعة تخلف وراءها ارامل وأيتاما وعائلات تفقد من يعيلها ، لم يعد هناك ما يكفي من كلمات تعبّر عن مرارة الحال بل حتى لم يعد هناك ما يكفي من دموع تبرد فيها أحزاننا. الى هذا الحال وصلنا فماذا بعد؟ لم تُزهق الارواح فقط بل نرى عاداتنا واعرافنا تنتهك بوحشية قاسية، والا فما يُعنى أن يُقتل الطفل في حضن والده؟ ما معنى أن تُقتل فتاة آمنة في بيتها برصاص طائش؟ هذه الجرائم تهدد اركان مجتمعنا الاصيل وتقوض منظومة السلم الاهلي التي هي احدى ركائز مجتمعنا الدينية والحضارية والثقافية، اهذا ما نريده لمجتمعنا؟ اهذا ما نريده لأطفالنا؟ اهذا ما نريده لامهاتنا؟ ايها الشباب، اتقوا الله في اهليكم، بالله عليكم اوقفوا شلال الدماء، اوقفوا هذه الحرب والصراعات الدائرة. تعالوا بنا نقف وقفة مجتمع واع مدرك للمخاطر التي تحيق به ونرتب اوراقنا ونعيد حساباتنا من جديد، كي ينعم اطفالنا بالامن والامان والسلم والسلام . ايها الشباب، تحدياتنا واحدة ونحن جميعا من النقب الى المثلث والجليل والمدن المختلطة في مركب واحد، وما يصيب الجليل يؤلم النقب، ومت يصيب النقب يؤلم المثلث وليس امامنا الا رص الصفوف وتحكيم العقل قبل اي خطة حكومية وغير حكومية كي ننجو من هذه الفتنة التي تعصف بنا يوما بعد يوم. وانا على يقين بان هذا المركب سيسير الى بر الامان، بان هذا ممكن وقريب ، يسألونك متى قل عسى ان يكون قريبا”.
