النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والتغيير ردًا على منصور عباس: ” ألم تتعلّم الدرس بعد أن رماك أسيادك؟!”
شعبنا لا يريد التراشق خاصة بمواجهة هذه الحكومة، فكفاك يا هذا!
قال النائب عن الجبهة والعربية للتغيير ايمن عودة : “بعد أن ضحك نتنياهو على عباس وأقنعه بفكّ أهم وحدة للمواطنين العرب بعد أن بلغت المشتركة 15 مقعدًا. وبعد أن ترجّى عباس نتنياهو أن يأخذه في حكومته رماه نتنياهو كما فعل مع الكثيرين قبله. ولكن جريمة عباس الوطنية تبقى أفدح بكثير وسيسجّل التاريخ أنه ليس فقط هدم أكبر وحدة وإنما بالذات هدم هذه الوحدة هو الذي منح نتنياهو هذه الحكومة فلو بقيت الوحدة كما أرادت الجبهة والتغيير لما تمكّن نتنياهو واليمين من تشكيل أيّ حكومة.
إن عباس الذي يرضى بأن الدولة التي أقيمت فوق وطنه هي للشعب اليهودي ويرضى أن تبقى كذلك، سيواصل دعوة أسياده للتحريض على ممثّلي المواطنين العرب. العار أن من زحف ليدخل حكومة نتنياهو وبن جفير وسموتريتش ومن توسّل دروكمان إياه والذي رثاه بعد موته، أن يستمر في عرض بضاعته الرخيصة على نتانياهو متوسّلاً ضمه للائتلاف الفاشي رغم صدهم له والتبرؤ منه.
ندعوه لأن يكفّ عن هذا فأمامنا مخاطر جمّة يجب التصدي لها وهذا هو الأمر الأهم الآن”.