اتقوا الله في أطفالنا يا تجار الألعاب الدموية! بقلم الاخصائي النفسي: محمد عارف القريناوي
مدينة رهط كانت دوما وستبقى بيتنا للغريب واستقبلت جميع التجار برحابة صدر وستبقى كذلك هي وجميع بلدات النقب بدون استثناء. لكن، خطورة الألعاب التي تبيعونها لا يمكنها الاستمرار دون نقد نبتغي منه تغيير هذا التجارة التي تعود بالخسارة الفادحة لكل مجتمعنا العربي في البلاد وأنتم أولنا في هذه الخسارة.
تسويق وبيع مسدسات باحجام واشكال متنوعة من الخرز الذي يحطم زجاج البيوت فما بالكم بعين طفل ماذا يمكن ان تحدثه هذه الخرزة التي تطلق من هذه المسدسات؟ ضف على ذلك تسويق وبيع القنابل، والبندقيات، والالعاب النارية، وغاز الفلفل المسيل للدموع والسكاكين باحجام وانواع مختلفة.. والقائمة تطول؟ هل هذا الجيل الذي نريدة لأطفالنا يلعب بالموت وادواته منذ الصغر.
أن الأطفال يعتبرون العيد فرصة للتنفيس عن أنفسهم وشراء هذه الألعاب الخطيرة، كما أن خصوصية فرحة العيد تدفعهم لشرائها واللهو بها.
اتق الله يا أب ويا أم عندما تقدمين المال لطفلك من اجل ان يشتري العاب الموت وتفرحين به، هذه الاجواء الخطيرة من العاب اضافة الى العاب الفيديو التي تبدأ بالدم وتنتهي بالدم، اي جيل نحن نربي، وماذا سيخرج من هذه الدموية.
كلنا مسؤول عن وقف هذا الجنون، الاهالي لهم دور مهم، والتجار لهم دور كذلك. قوموا بتسويق الالعاب التعليمية المفيدة وليس الموت والقتل والدمار الذي نهاني منه ليل نهار.
نرجو لكم أحبتي عيداً سعيداً
يَعمُّ عليكم بألامن والأمان والطمأنينة