الخيرُ فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة، بقلم بلال الخواطرة

إنّ الخيرَ الوفير لا ينقطعُ من أمتنا، فكيف إذا كان من يسعى في ذلك هم أبناء الشبيبة؟

لقد اتصلت بي مسؤولة مجلس الشبيبة ابناء النقب حورة لترتيب لقاء مع مجلس الشبيبة البلديّ ومجلس شبيبة أبناء النقب للالتحاقِ بركبِ فاعلين الخير، وذلك ضمن حملة فاعل خير في بلدة حورة، وخلال الاجتماع تمّ ترتيب الأمور ووضع آلية العمل والاتفاق على نقاط رئيسة سيجري العمل عليها، والأمور قد جرت بيُسر وسهولة لترى الضوء بعون الله.
بذلك أشكرُ هؤلاء الطلبة الكرام، وأُقدّر جهودهم المبذولة وعملهم الدؤوب في خدمة الأهل الكرام في حورة، وكما أشكر المدراء والمساعدين ، وقريبا سنلتقي مجددا حين تصل أموال المحتاجين في هذه الحملة الكريمة، وستستمر طُرق التعاون مع هذه الفئة المعطاءة من شبيبتنا في المستقبل القادم في حملات أخرى ومشاريع وبرامج متنوعة بعون الله.
بذلك أشكر جميع المتبرعين في هذه الحملة الطيبة والعاملين عليها في حورة ، وجعل ذلك صدقة جاريةّ في ميزان حسناتهم، وأشكر أبناء الشبيبة على تعاونهم وسعيهم الدؤوب لتقديم الخير والمنفعة لمجتمعهم في حورة وأستبشرُ خيرا بتلك الوجوه النيرة التي ستفخرُ بهم حورة وأهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى